المكون : المؤلفات
الموضوع :قراءة ثانية لشعرنا القديم ـ الفصل الخامس " الارض الضامئة"
قراءة تحليلية
الفئة المستهدفة
:اولى باك اداب
الكفاية المركزية تمكين المتعلمين من قراءة الفصل واستخلاص
افكاره وصياغة تركيب له
المرحلة
|
القدرات
|
الانشطة التعليمة التعليمية
|
محتوى الانشطة
|
الدعم والتقويم
|
وفهم الفصل وبناء المعطيات
|
تمكين المتعلمين من قراءة
الفصل واستخلاص افكاره
|
توزيع المتعلمين الى
مجموعات تتوزع بينها صفحات الفصل
مطالبة كل مجموعة بتدوين
الافكار التي استخلصها
|
الافكار المستخلصة
|
تصحيح وتصويب اخطاء المتعلمين
|
التركيب
|
اقدار المتعلمين على جمع الافكار في خلاصة تركيبية
|
تحفيز المتعلمين على
الربط بين الافكار المدونة على اللوح
" حوف الجر حروف العطف ، الايجاز ,,"
|
تركيب افتراضي :
بدأت صورة المطر في الشعر
العربي مع امرئ القيس ، إلا أنها ستعمق وتحور مع الشعراء الآخرين. ويأخذ هذا التحوير
صفة النمو. وقد كان مطر امرئ القيس من أكثر الأشياء جاذبية في الشعر العربي. وقد
ارتبط المطر بفكرة الراهب المقدس وبفكرة الكرم والنبل والثغر العذب عند عنترة بن
شداد وبالناقة عند سبيع بن الخطيم التيمي في فائيته:
بانت صدوف فقلبه مخطــــوف
ونأت بجانبها عليك صـــــــدوف
وقد أكد مصطفى ناصف وحدة
هذه القصيدة وترابطها البنيوي اتساقا وانسجاما، كما أكد ترابط صورة الناقة بصورة
المطر “فبينهما علاقة وتبادل غريب. ولذلك يمكن أن يقال أولا إن الشعر الجاهلي إيقاع
واحد. حقا إن فيه نغمات داخلية متنوعة، ولكن هذه النغمات تصنع إيقاعا واحدا. هذا
واضح من حيث المبدأ، أما من حيث التطبيق فنحن نجد… الناقة تضطرب في سيرها وتقدم كل
نفسها بحثا عن المطر، فالفكرتان متوائمتان متزاوجتان( فكرة المطر وفكرة الناقة).
ومن الممكن أن يتأمل القارئ رحلة الناقة- على الدوام- حتى يسقط المطر، وما أشبه شئون
الناقة بفكرة الطقوس أو الفرائض التي تعين على الصلة بذلك المطر.”[
و يجسد لنا هذا الفصل
ظمأ الأرض إلى المطر وخصوبته المعطاء من خلال جدلية الماء والناقة المقدسة.
|
تصحيح وتصويب اخطاء المتعلمين
والتزامهم ب صياغة السليمة.
* الإيجاز. * الأسلوب اللغوي الصحيح -الدقة-. * الترابط اللغوي. * سلامة الأفكار الرئيسية والفرعية . * شمول الأفكار ودقتها. * صحة عرض الأفكار. * تجنب الإضافة أو التحريف أو التعريف أو النقد للموضوع. |