عند بداية كل
موسم دراسي أخصص الأسبوع الأول للتعارف وللتعاقد الديداكتيكي مع التلاميذ وقد
أثبتت هذه التجربة أن هذا الأسبوع هو الأهم في السنة الدراسية ، حيث يساعد على سير
الموسم الدراسي بشكل جيد بل ورائع.
من الأمور
التي أذكر بها التلاميذ في بداية السنة الدراسية الاهتمام بدفتر الدروس للمواد ، و
أعتبر أن دفتر الدروس مرآة التلاميذ الحقيقية ومن خلاله يمكن معرفة الحالة النفسية
للتلميذ"ة" وطريقة عيشه وهل هو منظم في حياته أم لا .
وفي الحقيقة
وقفت على نماذج رائعة من دفاتر الدروس لمادة التربية الإسلامية تحايلت على بعض
التلاميذ حتى تركوها عندي في نهاية السنة الدراسية {هههههه سرقتها } .
ولا أخفيكم
كم أكون سعيدا عندما أقف على دفاتر التلاميذ وهي في منتهى الروعة ويكون هذا دافعا
قويا بالنسبة لي للاستمرار وبذل الجهد ومضاعفته ، إن التلميذ"ة" الذي
يهتم بالتعلم يكون عامل مساعد للمدرس للنجاح في مهمته
مني إليكم
أيها التلاميذ"ة" أسمى كلمات الحب والشكر
نموذج للسنة الأولى إعدادي من مدينة طرفاية الأبية