أهداف الدرس
:
* أتعرف مفهوم الصحة النفسية
* أتعرف علاقة الإيمان بالصحة النفسية
* أقوي إيماني لأحافظ على توازني النفسي
* أتعرف مفهوم الصحة النفسية
* أتعرف علاقة الإيمان بالصحة النفسية
* أقوي إيماني لأحافظ على توازني النفسي
أولا
: أقرأ وأتدبر :
مضامين النصوص:
النص الأول : الإيمان بالله والعمل الصالح كفيلان بتحقيق الحياة الطيبة والفوز بالجنة .
النص الثاني :الإيمان بالله تعالى طريق السعادة والطمأنينة ، والابتعاد عن هدي الإسلام طريق الشقاوة والتعاسة .
{شقاء الإنسان وضنكه سببه الإعراض عن الله ، وعلاجه إتباع طريق الهداية والحق }
النص الثالث :السلامة البدنية والاطمئنان النفسي والقناعة بالرزق من مقومات الصحة النفسية والحياة الهنيئة .
مضامين النصوص:
النص الأول : الإيمان بالله والعمل الصالح كفيلان بتحقيق الحياة الطيبة والفوز بالجنة .
النص الثاني :الإيمان بالله تعالى طريق السعادة والطمأنينة ، والابتعاد عن هدي الإسلام طريق الشقاوة والتعاسة .
{شقاء الإنسان وضنكه سببه الإعراض عن الله ، وعلاجه إتباع طريق الهداية والحق }
النص الثالث :السلامة البدنية والاطمئنان النفسي والقناعة بالرزق من مقومات الصحة النفسية والحياة الهنيئة .
ثانيا :التحليل والمناقشة :
المحور الأول :مفهوم الصحة النفسية ومراتبها .
- 1 - مفهوم الصحة النفسية .
وهي حالة من الاتزان والاعتدال النفسيين الناتجين عن نجاح الفرد في الشعور بالرضا عن الذات والقدرة على التكيف مع الواقع ، وحل مشكلات الحياة اليومية بشكل فعال.
- 2 - مراتب الصحة النفسية .
النفس البشرية في طبيعتها الأصلية تميز بين الخير والشر ، إلا أن منها ما تنحوا نحوى الخيرية وتسمو بصاحبها إلى الكمال ومنها ما تحط صاحبها في مراتب الانحطاط .ومن مراتب الصحة النفسية :
* مرتبة الكمال النفسي :أو مرتبة النفس المطمئنة الراضية والتي تشربت الخير حتى صار سجية فيها ، وانطبعت على الاستقامة ، وهـــــذا هو مقام السعادة الحقة.
* مرتبة السلامة النفسية :أو مرتبة النفس اللوامة : وهي التي يتمتع صاحبها بالقدرة على مراقبة ذاته ومجاهدة نفسه وذلك بالتوبة والاجتهاد في الطاعات والعمل الصالح.
- 3 - مفهوم المرض النفسي :
المحور الأول :مفهوم الصحة النفسية ومراتبها .
- 1 - مفهوم الصحة النفسية .
وهي حالة من الاتزان والاعتدال النفسيين الناتجين عن نجاح الفرد في الشعور بالرضا عن الذات والقدرة على التكيف مع الواقع ، وحل مشكلات الحياة اليومية بشكل فعال.
- 2 - مراتب الصحة النفسية .
النفس البشرية في طبيعتها الأصلية تميز بين الخير والشر ، إلا أن منها ما تنحوا نحوى الخيرية وتسمو بصاحبها إلى الكمال ومنها ما تحط صاحبها في مراتب الانحطاط .ومن مراتب الصحة النفسية :
* مرتبة الكمال النفسي :أو مرتبة النفس المطمئنة الراضية والتي تشربت الخير حتى صار سجية فيها ، وانطبعت على الاستقامة ، وهـــــذا هو مقام السعادة الحقة.
* مرتبة السلامة النفسية :أو مرتبة النفس اللوامة : وهي التي يتمتع صاحبها بالقدرة على مراقبة ذاته ومجاهدة نفسه وذلك بالتوبة والاجتهاد في الطاعات والعمل الصالح.
- 3 - مفهوم المرض النفسي :
وهو فساد النفس
وخروجها عن حد الاعتدال والتوازن ، فيلتبس عليها الحق بالباطل فتضعف إرادتها وتنخر
قواها فيتسرب إليها القلق والاضطراب والكبر والأنانية .
المحور الثاني :
أثار الإيمان في الصحة النفسية .
سبق و أن عرفنا أن الصحة النفسية هي الحالة التي تمكن الفرد من القدرة على التكيف مع الواقع ، ويعتبر الإيمان بالله عاملا رئيسيا في تحقيق ذلك ،فكيف؟
- 1 - دور الإيمان في تحقيق التوازن الداخلي :
الإيمان بالحقائق الدينية منبع كل طمأنينة نفسية وشعور بالأمن الروحي ،فالمؤمن شخصية سوية تتمتع بكل مقومات الحياة السعيدة .فكيف يحقق فالإيمان ذلك:
* بالحياة الأخروية و الجزاء بالجنة تحقق للمؤمن سعادة تامة وتخلصه من قلق سؤال الموت وما بعده...
* الشعور بالتكريم الإلهي ورفعة التكليف :فالمؤمن يشعر بقيمة وجوده الكبيرة عند الله ، ويعرف مقامه من بين الكائنات فهو فهو خليفة الله في الأرض وأن كل ما في السموات والأرض مسخر لخدمته وسعادته ، وهذا ما يمكن أن نعبر عنه بمركزية الإنسان في الكون .
* المساندة الإلهية والخضوع له تعالى :فالمؤمن يتولد في نفسه الشعور بالسعادة والطمأنينة وكذا الشعور بالعناية والمساندة الإلهية في أفعاله .
* التوبة :وهي باب مفتوح للمذنب والعاصي يلجه متى شعر بالذنب وتأنيب الضمير ، وهي منزلة تجعل المؤمن يتعايش مع نفسه ولا يحتقرها و يؤمن أن هناك أمل في العودة إلى الصواب ، يقول تعالى : "قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
* المساواة في الحقوق والواجبات :فالإسلام دين عدل ومساواة ولم يميز بين الناس على أساس اللون أو العرق أو المكانة الاجتماعية فالكل سواسية في الحقوق والواجبات وهو ما يشعر الفرد بالراحة النفسية ...
- 2- دور الإيمان في تحقيق التوازن الاجتماعي:
ويتحقق ذلك من خلال :
- الشعور بالمحبة والأخوة الدينية يولد في نفس المؤمن الشعور بالأمن والراحة والوثوق فيمن حوله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
- الشعور بالتضامن والتكافل بين أفراد المجتمع يولد في نفس المؤمن الارتياح على على نفسه وأهله ورزقه .
3 - كيف نكتسب الصحة النفسية :
سبق و أن عرفنا أن الصحة النفسية هي الحالة التي تمكن الفرد من القدرة على التكيف مع الواقع ، ويعتبر الإيمان بالله عاملا رئيسيا في تحقيق ذلك ،فكيف؟
- 1 - دور الإيمان في تحقيق التوازن الداخلي :
الإيمان بالحقائق الدينية منبع كل طمأنينة نفسية وشعور بالأمن الروحي ،فالمؤمن شخصية سوية تتمتع بكل مقومات الحياة السعيدة .فكيف يحقق فالإيمان ذلك:
* بالحياة الأخروية و الجزاء بالجنة تحقق للمؤمن سعادة تامة وتخلصه من قلق سؤال الموت وما بعده...
* الشعور بالتكريم الإلهي ورفعة التكليف :فالمؤمن يشعر بقيمة وجوده الكبيرة عند الله ، ويعرف مقامه من بين الكائنات فهو فهو خليفة الله في الأرض وأن كل ما في السموات والأرض مسخر لخدمته وسعادته ، وهذا ما يمكن أن نعبر عنه بمركزية الإنسان في الكون .
* المساندة الإلهية والخضوع له تعالى :فالمؤمن يتولد في نفسه الشعور بالسعادة والطمأنينة وكذا الشعور بالعناية والمساندة الإلهية في أفعاله .
* التوبة :وهي باب مفتوح للمذنب والعاصي يلجه متى شعر بالذنب وتأنيب الضمير ، وهي منزلة تجعل المؤمن يتعايش مع نفسه ولا يحتقرها و يؤمن أن هناك أمل في العودة إلى الصواب ، يقول تعالى : "قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
* المساواة في الحقوق والواجبات :فالإسلام دين عدل ومساواة ولم يميز بين الناس على أساس اللون أو العرق أو المكانة الاجتماعية فالكل سواسية في الحقوق والواجبات وهو ما يشعر الفرد بالراحة النفسية ...
- 2- دور الإيمان في تحقيق التوازن الاجتماعي:
ويتحقق ذلك من خلال :
- الشعور بالمحبة والأخوة الدينية يولد في نفس المؤمن الشعور بالأمن والراحة والوثوق فيمن حوله يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
- الشعور بالتضامن والتكافل بين أفراد المجتمع يولد في نفس المؤمن الارتياح على على نفسه وأهله ورزقه .
3 - كيف نكتسب الصحة النفسية :
لتحقيق الصحة النفسية
يجب على المسلم أن يجتهد في طلبها وذلك من خلال :
* تزكية النفس وتربيتها على فعل الخير والابتعاد عن الرذائل.
* تقوية الصلة بالله تعالى وذلك بصالح الأعمال والاجتهاد في الطاعات.
* الفهم الصحيح للوجود والمصير .
* تزكية النفس وتربيتها على فعل الخير والابتعاد عن الرذائل.
* تقوية الصلة بالله تعالى وذلك بصالح الأعمال والاجتهاد في الطاعات.
* الفهم الصحيح للوجود والمصير .