السبت، 18 يونيو 2016


السبت، 19 مارس 2016

الأربعاء، 16 مارس 2016

مرحبا بكم


السلام عليكم ، موقع مادة التربية الإسلامية يعود في حلة جديد وباحترافية أكبر

السبت، 12 مارس 2016

حقوق المرأة في الإسلام والمواثيق الدولية .



عرض من إنجاز التلميذات:

Ø  غزلان الناجي

Ø  جمعة الطهراوي .

Ø  ندى العبودي
إشراف وتأطير  :
الأستاذ علال المديني
تقديم وترحيب :
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ،
-         في البداية أود أن أتقدم نيابة عن نفسي وعن باقي زميلاتي بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا النشاط والاحتفال باليوم العالمي للمرأة  في داخلية الإمام الشطيبي و أخص بالذكر السيد مدير المؤسسة وباقي الأطقم الإدارية والأطر التربوية ، كما أخص بالشكر أعضاء جمعية  شباب غفساي للرياضة والثقافة والتنمية والتضامن  على هذه المبادرة الطيبة والعناية الكريمة ، كما أرحب بكل الحضور الكريم نساء ورجالا ، وقبل البدء   نهنئ جميعا المرأة وكل نساء العالم  بهذا اليوم العالمي  كما نهنئ الفتاة المتمدرسة بهذا اليوم ونهنئ المرأة القروية  وكل ضحايا العنف والظلم ...
أيها الحضور الكريم
 اليوم ليس كباقي الأيام ، اليوم يومنا جميعا يوم للمرأة كما هو للرجل أيضا ، نحتفل جميعا باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 08 مارس من كل سنة ، هذه المرأة التي يعتبرها البعض نصف المجتمع ، بينما يعتبرها البعض الأخر نصف المجتمع ومربية النصف الأخر ، في حين اسمحوا لي اليوم أيها الحضور الكريم أن نعتبر المرأة هي المجتمع إذ بدون المرأة لن يكون هناك وجود للجنس البشري...
-         يأتي الاحتفال بهذا اليوم كثمرة لقرون وعقود من نضال المرأة لتحسين وضعيتها والقضاء على التمييز هو نضال طويل ومرير ضاقت من أجله صعوبات ومخاطر جمة منذ القدم لأن سيطرت الفكر "الذكوري "في المجتمعات وأقول كل المجتمعات متجذر والتخلص منه يحتاج إلى نضال مشترك بين الرجل والمرأة .
-         والدفاع عن المرأة ليس قضية المرأة وحدها وإنما هو إرث مشترك بين المرأة وأخيها الرجل ، هو نضال العدالة والمساواة في وجه الظلم والتميز ، نضال العلم والاجتهاد ضد الجهل والتجهيل ، نضال الكرامة والإنسانية ضدا على الكراهية والعنف .
-         معركة تحرير المرأة من التميز والظلم معركة لها جذور في ديننا الحنيف  وفي  ثقافتنا الإسلامية ، والإسلام له السبق في تحرير المرأة وتخليصها من قيود الظلم والاستبداد وذالك ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة . فما مكانة المرأة في الإسلام ؟


مكانة المرأة في الإسلام


-         المرأة قبل الإسلام أو ما يسمى بمرحلة الجاهلية كانت إما توؤد {أي تقتل } في بعض القبائل  ،قال تعالى وإما  أن تسترقق وتتحول إلى  آلة للقيام بالأعمال الشاقة وخدمت من نزعت من قلوبهم الرحمة وقيم الإنسانية ،أو كونها جسد ومتعة  تزين مجالس الخمر والأسياد وتلبي رغبات الرجل بل ورغبات الرجال في تغيب تام لأدميتها وإنسانيتها ومشاعرها  كمرأة ، وإما أن تباع في الأسواق كما تباع باقي السلع .
-         فجاء الإسلام بثورة اجتماعية قلبت المفاهيم وغيرت الموازين ورفعت مبادئ وقيم تعيد للمرأة وللإنسان كرامتها وعزتها ، يقول صلى الله عليه وسلم :" لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم"
*    ومن الحقائق التي أقرها القرآن الكريم وهي حق من الحقوق الأساسية للمرأة أن المرأة والرجل من نفس واحدة ولا فرق بينهما في أصل الخلقة  يقول تعالى:"
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)"
*    كما أصل الإسلام لمفهوم المساواة في الأحكام والحقوق والجزاء يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ":النساء شقائق الرجال في الأحكام " فهو ينطبق عليهن ما ينطبق على الرجل .. ويقول تعالى"(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)" فالمرأة والرجل سواء في الجزاء الإلهي على العمل الصالح .
*    المساواة في التكريم والرفعة فالمرأة على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال عند الله قال تعالى وَلَقَدْ كَرّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطّيّبَاتِ وَفَضّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا"”.
والآن  أيها الحضور الكريم سنفصل في الأمر و ندقق في هذا الموضوع من خلال طرح لسؤال من هي المرأة في الإسلام ؟
المرأة إما أن تكون أما أو أختا أو بنتا أو زوجة .
*  تكريم الإسلام للمرأة بكونها أماً:
v    المرأة الأم التي حملت بك لتسعة أشهر وسهرت على إرضاعك وقامت لبكائك وتألمت لمرضك  ترى ما ذا قال الإسلام عنها ، لقد فضلها عن الأب وجعلها في المرتبة الأولى  وهي الأحق بالصحبة والاحترام من غيرها فقد  سئل الرسول صلى الله عليه وسلم:" من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك". بل ونرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في أمس الحاجة إلى الشباب وقوتهم في مرحلة الحرب والدفاع عن النفس والإسلام ، يأتيه  شاب قطع المسافات وله شوق في الجهاد ويقول "أردت يارسول الله أن أجاهد "  فيرده  الرسول صلى الله عليه وسلم لسبب واحد  هو أنه له أم  تنظره وتحتاج من يساعدها  فيقول له   -صلى الله عليه وسلم-": هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: الْزمها؛ فإن الجنة عند رجليها "لذلك نقول الجنة تحت أقدام الأمهات .
وعن طلحة بن معاوية السلمى قال: "أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ إني أريدُ الجهادَ في سبيلِ اللهِ تعالى، فقال: أُمُّكَ حَيَّةٌ ؟ فقلتُ: نعمْ، فقال: الزم رِجْلَها فثمَّ الجنَّة. وقال تعالى ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ  
*  تكريم الإسلام للمرأة بكونها زوجاً:
-         ينظر الإسلام إلى مؤسسة الزواج نظرة خاصة ومتميزة  ترتقي بهذه العلاقة إلى مرتبة السعادة الحقة والاطمئنان النفسي،فالزواج ليس تعاقدا بمعناه الضيق فقط وإنما الزواج في الإسلام مودة ورحمة ، وسكن ولباس لكلا الطرفين لذلك جعله الإسلام أمر اختياريا بالنسبة للمرأة كما بالنسبة للرجل وأي إرغام للفتاة على الزواج  بشخص لا تحبه ولا يسكن قلبها إليه يعتبر حرام وجريمة في الإسلام  ، وتخلف  وجهل ناتج عن بعد  المسلم عن تعاليم الدين الحقة ،كل هذا كي تصان حقوق المرأة وتتحقق مقاصد ومعاني الزواج في الإسلام والتي منها قوله تعالى في وصف علاقة الزوجين " هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ) [البقرة: 187فالزوجين بعضهما لبعض ستر ووقاية ودفئ  وجمال والتصاق أي كل ما يحققه اللباس من فوائد للإنسان ، وليس الزواج كما يراه بعض الذكور  تسلط وجبروت واسترقاق وتملك للمرأة وليست الزوجة  الحلقة الأضعف التي يفرغ عليها الزوج مكبوتاته ومشاكله بالضرب والإهانة  ، فلا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم  كما قال صلى الله عليه وسلم ، والزوجية سكن وراحة كما قال تعالى :" ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21)﴾سورة الروم        
*  تكريم الإسلام للمرأة بكونها طفلةً:
-          لمَّا جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كرَّم الطفلة، وجعل لها حقوقاً ، وحذَّر من قضية وأد البنات التي كانت منتشرةً في الجاهلية، فمنذ ظهر نور الإسلام إذ نزل القرآن الكريم متعجباً من هذه القضية " وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ )"ومن حقوق المرأة وهي طفلة :
v    الحقّ في الحياة، فقد كفل الإسلام حقّ الحياة لها وهي في بطن أمها، فحرّم الإجهاض لغير سبب.
v    . حقّ اختيار الاسم الجميل، فاختيار الاسم المناسب للفتاة يعتبر من الحقوق التي كفلها لها الإسلام ، وتجنّب الأسماء القبيحة، لما لذلك من أثار نفسية على الفتاة أو الطفل .
v    . حقّ التّربية الصّالحة والصّحيحة، فإنّ من حقّ الفتاة  أن تنال  تربيةً حسنةً، وعلى أفضل الأخلاق، وآداب الإسلام الحنيف، وتعليمه آداب السّلوك والتّصرف مع الآخرين
v    . حقها في النفقة والرعاية والاهتمام .
v     حقّها في التعليم
v     وغيرها من الحقوق التي كفلها لها الإسلام .....
إلا أن الإسلام وهو يكرم المرأة الفتاة والبنت تجاوز مسألة الحقوق إلى ما هو أسمى في اعتبار أن رعايتها والاهتمام بها باب من أبواب الفوز بالجنة ورضا الله تعالى .فعن عائشة رضي الله عنها قالت" دخلتْ امرأةٌ معها ابنتانِ لها تسأَلُ، فلم تجدْ عندي شيئًا غيرَ تمرةٍ، فأَعطيتُهَا إيَّاها، فَقَسَمَتْهَا بينَ ابنتيْها، ولم تأكُلْ منها، ثم قامتْ فخرجتْ، فدخلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - علينا فأخبرتُهُ، فقال: من رزق من هذهِ البناتِ بشيءٍ كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ "وقال عليه الصلاة والسلام" من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن، كُن له حجاباً من النار يوم القيامة "
وقبل الختام رغم ما ضمنه الإسلام للمرأة وللطفلة خاصة من حقوق فإن المجتمعات العربية لا زال البعض من  ينظر بنظرة غير سليمة للفتاة فالبعض يعتبرها مصيبة لا يرتاح منها إلا بعد تزويجها والبعض يسود وجهه عندما يعلم  بأنه رزق بفتاة  كما كان عليه الحال  قبل الإسلام :" وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ "، النحل/58-59،
فواجبنا جميعا  مثقفين وتربويين وآباء وأمهات وجمعويين ، النضال والعمل المستمر ليس بالمناسبات فقط من أجل تحقيق حقوق المرأة وتحسين وضعها وتوعية المجتمع بمكانة المرأة 
وشكرا لكم على حسن الاستماع والإنصات 

لماذا 08 من مارس يوم عالمي للمرأة:


-         في البداية بدوري أشكر جميع الحضور وكل الساهرين على هذا النشاط ، وأرجو أن ينال هذا العرض إعجابكم  ورضاكم ، وبعد أن  استمعنا إلى العرض الأول والذي وقفت فيه الزميلة مع مكانة المرأة في الإسلام وبما أن المغرب جزء من المنظومة الدولية ومن الدول الموقعة على الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق المرأة فإني ارتأيت أن أقدم لكم نبذة عن  تخصيص الثامن من مارس يوم عالمي للمرأة.
-         في يوم 8 مارس يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، إذ قررت بلدان عديدة جعله عيدا وطنيا تكريما للمرأة ، حيث يتم استعراض تاريخ النضال للمرأة الذي امتدى إلى قرون عديدة من أجل المشاركة في المجتمع على قدم المساواة مع الرجل، مطالبات بالمساواة والعدل والتنمية والسلام.
-         اليوم الدولي للمرأة هو قصة المرأة العادية صانعة التاريخ منذ القدم، ففي اليونان القديمة قادت "ليسستراتا" إضرابا ضد الرجال من أجل إنهاء الحرب، وخلال الثورة الفرنسية نظمت نساء باريس داعوات للحرية والمساواة ومطالبات بحق المرأة في الاقتراع كما نظمن مسيرة إلى "قصر فرساي" ، وبالأحرى ظهرت فكرة اليوم الدولي للمرأة لأول مرة في بداية القرن حيث شهد العالم الصناعي توسعا واضطرابات ونموا في السكان.
-         في 1857 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها.وتحت شعار”خبز وورود“  وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة  نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار " خبز وورود طالبت المسيرة هذه المرة :
Ø     بتخفيض ساعات العمل
Ø     وقف تشغيل الأطفال.
Ø     منح النساء حق الاقتراع
بداية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
   بدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وذلك في مؤتمر كوبنهاغن بالدانمرك الذي استضاف مندوبات من سبعة عشر دولة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة.
    غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا بعد  سنوات طويلة لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن وتذكير الضمير العالمي بالحيف الذي ما زالت تعاني منه ملايين النساء عبر العالم.
    و رغم إقرار هذا اليوم كيوم عالمي للمرأة ورغم خروج حزمة من القرارات والقوانين الدولية المتعلقة بالمرأة ، إلا أنه في واقع الحال لا زال واقع المرأة العربية والمسلمة  والمغربية  يشهد كثيرا من  الخروقات والظلم والتمييز بسبب الثقافة المجتمعية التي تنظر إلى المرأة نظرة سلبية ، وهو ما يدعو إلى العمل على خلق ثقافة تحترم المرأة وتصون حقوقها ، وذلك لن يتأتى إلا بنشر الوعي ومحاربة الجهل .وفي الختام أتوجه نيابة عني وعن زميلاتي و عن الحضور برفع تحية الاحترام والتقدير لكل نساء العالم وللمرأة المغربية وكذلك للمرأة والفتاة والتلميذة الفلسطينية التي تعاني من نير  الاستعمار والاستطان
والسلام عليكم